التقويم
الشمسي المحمدي
للطريقة
العليّة القادريّة الكسنزانيّة
تقويم آخر يحتفل بالولادة
المحمدية المجيدة هو التقويم
الشمسي المحمدي. وكما يوحي اسمه،
فانه تقويمٌ شمسي يؤرخ الاحداث
نسبةً الى شهر وسنة ولادة الرسول
صلّى الله تعالى عليه وسلّم.
تتكون السنة الشمسية المحمدية
من اثني عشر شهر يتطابق عدد ايام
كل منها مع عدد ايام مقابله في
التقويم الميلادي الغربي.
لما كانت ولادة الرسول صلّى الله
تعالى عليه وسلّم قد حدثت بتأريخ
2/5/570 ميلادي، فان 1/1/1 شمسي محمدي
يطابق 1/5/570 ميلادي لذلك فالسنة
الشمسية المحمدية تبتديء بعد
ابتداء السنة الميلادية بأربعة
اشهر، اي ان شهر ايار الذي هو
خامس أشهر السنة الميلادية هو
أول شهور السنة الشمسية
المحمدية.
ان التقويم الشمسي المحمدي
تقويم اسلامي لذلك فقد اختيرت
لبعض شهوره أسماء ذات دلالات
اسلامية، وبسبب من كونه تقويم
شمسي فقد اختير للبعض الآخر من
الأشهر أسماء تطابق التغيرات في
الطقس ومواسم الزراعة في العراق
والمنطقة المحيطة به. أما أسماء
الاشهر الشمسية المحمدية فهي
كما يلي:
1- الرحمة: هذا هو شهر ولادة
الرسول صلّى الله تعالى عليه
وسلّم (2/1/1 شمسي محمدي، 2/5/570
ميلادي). وصف الله سبحانه وتعالى
الرسول صلّى الله تعالى عليه
وسلّم في القرآن العظيم بقوله
الكريم: (وما أرسلناكَ اِلاّ
رحمةً للعالَمين).
2- الفِردَوس: في هذا الشهر تزدان
المروج بنباتاتها من الفواكه
والخضر والحبوب.
3- الشمس: هذا هو شهر اشتداد حر
الصيف.
4- الرطب: في هذا الشهر يبدأ موسم
الرطب.
5- الرحلة: هو شهر هجرة الرسول
صلّى الله تعالى عليه وسلّم من
مكة الى المدينة. حيث غادر
الرسول صلّى الله تعالى عليه
وسلّم مكة في 8/5/53 شمسي محمدي (8/9/622
ميلادي) ووصل الى المدينة في 22/5/53
شمسي محمدي (22/9/622 ميلادي).
6- الغيث: هو شهر بداية سقوط المطر.
7- البرد: هو أول أشهُر الشتاء.
8- الثلج: هو الشهر الذي يتساقط
فيه الثلج.
9- الريح: يشهد هذا الشهر عادة
رياحاً عاصفة.
10- الزرع: هذا هو شهر موسم
الزراعة الصيفية.
11- الغدير: سمي هذا الشهر على اسم
بيعة الغدير التي بايع فيها
المسلمون الامام علي كرّم الله
تعالى عليه وسلّم خليفةً بعد
الرسول صلّى الله تعالى عليه
وسلّم وذلك بناء على أمر الرسول
صلى الله تعالى عليه وسلّم.
12- الربيع: يأتي هذا الشهر بعد
الاعتدال الربيعي مباشرة.
ملاحظة هامة:
تم أخذ المعلومات أعلاه من كتاب
"الطريق إلى الطريقة... دليل
تعريفي بالطريقة العلية
القادرية الكسنزانية"،
للدكتور جمال نصّار حسين.
بداية
الصفحة
|